أوضح الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بلاغ صادر عنه اليوم، أن سبب تغيب المنظمة عن جلسة استئناف المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015، هو أنه تم ارسال الدعوة بخصوص الاجتماع يوم السبت بعد انتهاء توقيت الاستمرار الإداري (بعد الواحدة ظهرا)، مضيفة أن عقد جلسة التفاوض في الزيادة في الأجور لسنة 2014، جاء دون أي تنسيق مسبق أو تشاور مع المسؤولين بالمنظمة حول هذا الموعد.
وذكرت منظمة الأعراف في بلاغها، أن الاتحاد بادر بتوجيه رسالة إلى وزير الشؤون الاجتماعية صباح يوم الاثنين 12 أكتوبر، والاتصال به هاتفيا لإعلامه بتعّذر حضور ممثلي الإتحاد لهذه الجلسة نظرا لارتباطهم بالتزامات أخرى مسبّقة وعلى غاية من الأهمية، من بينها الندوة الوطنية حول المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي لإرساء منطقة التبادل الحر، كما تمت الإشارة إلى ضرورة التنسيق مستقبلا عند برمجة مواعيد جلسات العمل التي يدعى إليها الاتحاد، وفق ما جاء في البلاغ.
وأكد الاتحاد في هذا السياق، أن المسؤولين علموا بانعقاد هذه الجلسة من خلال وسائل الإعلام قبل أن تصلهم الدعوة بعد ظهر يوم السبت، معربا عن استغرابه من عدم إقدام الوزارة على تأجيل الجلسة بناءا على رسالة الاتحاد وتبليع ذلك إلى الأطراف المعنية ووسائل الإعلام الوطنية.
