قال وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاحد 11 اكتوبر 2015، حول آخر مستجدات ملفي إسناد التأشيرات إلى دولة الإمارات والصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، إنه لا يريد الدخول في التفاصيل والاكثار من التصريحات حتى لا تكثر التأويلات التي ربما تذهب بالاشياء إلى المسار السلبي لا الإيجابي.
في المقابل اكد البكوش ان هناك تطورات إيجابية بالنسبة لأزمة التأشيرات مع دولة الإمارات، دون إعطاء مزيد التفاصيل.
اما في ما يخص دقة الانباء الواردة في تصريحاته الأخيرة، والتي تفيد بأن الشورابي والقطاري مازالا على قيد الحياة وان هناك من زارهما في مكان احتجازهما في ليبيا، فقال محدثنا: "مبدئيا الأطراف التي نقلت لي المعلومات صادقة لكنني لا آخذ الأشياء 100% على محمل الجد إلا عندما أرى بعيني".
يُذكر أن الوزير الطيب البكوش صرح لموقع هافينغتون بوست في حوار نُشر اليوم بانه توجد تطورات في أزمة التأشيرات مع الحكومة الإماراتية، وقال: "لنا أمل كبير في انتهاء هذه الأزمة المبنية على سوء تفاهم، وقد عرضت شخصياً على الإخوة في دولة الإمارات مقترحاً إجرائياً في حال كانت لديهم شكوك حول تونسيين من طالبي التأشيرة لدولة الإمارات أن يقوموا باستشارتنا، وتبقى لهم حرية التقدير، وانطلاقاً من هذا المقترح الموضوعي بدأت مشاورات لحل هذه المشكلة".
كما سبق للبكوش ان أكد في تصريح للإذاعة الوطنية ان هناك عدة أطراف "وسطاء"، ليبيين وتونسيين، اتصلوا بالوزارة وقالوا انهم تمكنوا من زيارة الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري ورؤيتهما.
