قال القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 20 أوت 2014، ان حزبه مع الاستعداد الجيّد و مشاركة الجميع بمختلف المقاربات ووجهات النظر فيما يخص المؤتمر الوطني ضدّ الارهاب.
وأضاف الوريمي ان النهضة تسعى لتوحيد المقاربات وتقريب وجهات النظر وفق استراتيجية شاملة لمعالجة هذه الافة، مشيرا الى أن الحركة تواصل عملها على هذا الموضوع منذ حكومة الترويكا كمحاولة فهم الظاهرة واستيعاب الشباب واقناعه بأهمية وضرورة التفاعل الإيجابي مع مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد وأخذ موقعهم في الحياة السياسية، وفق قوله.
وعن انتظارات الحركة من المؤتمر الوطني ضد الارهاب، أفاد محدثنا أن الهدف الأبرز الذي تنتظره النهضة من هذا المؤتمر هو توحيد التونسيين أكثر من ذي قبل وتفادي الانقسامات، والعمل على رسم استراتيحية واضحة لمكافحة هذه الافة، علاوة عن التأكيد على أهمية البعد القيمي والتربوي والثقافي وتحقيق مبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة في مسار الانتقال الديمقراطي، وتطبيق ما جاء في الدستور ووفق ما نص عليه من مبدأ التمييز الايجابي تجاه الجهات المهمّشة والمحرومة، بالإضافة إلى فتح افاق سياسية جديدة لكل التونسيين، مواصلة العمل وتكاثف الجهود لمخاربة الطاهرة قضائيا ،ثقافيا وسياسيا، فتح الفضاء العام واعطاء الفرصة أكثر للشباب للعمل في الحياة السياسية، ابعاد الشباب على العنف والتشدد بشتى أنواعه، واحتواء الطاهرة والتركيز على التطورات وما من شأنه أن يتسبب في خطر على استقرار المجتمع ووحدته وامكانية انتشار العنف وتحوله الى عنف منظم ضد الدولة.
من جهة أخرى، بيّن الوريمي أن عمل الحكومة تقدّم في هذا الملف مؤكدا تشريك مختلف الأطراف والمنظمات فيه مثل اتخاد الفلاحين وصحفيين وقضاة ومحامين ونشطاء مدنيين…
يذكر ان المكتب التنفيذي للحركة عقد اجتماعه أمس الاربعاء وتناول استعدادات الحزب للمشاركة في المؤتمر الوطني لمكافحة الإرهاب.