تمكنت الوحدات الأمنية بالقيروان مساء اليوم السبت 11 جويلية 2015 من إيقاف 4 أشخاص متشددين دينيا من بينهم عسكري مباشر لعمله أصيل ولاية المهدية برتبة عريف وآخر برتبة عريف تم عزله منذ نحو شهرين أصيل ولاية القيروان .أما الشخصان الآخران فأحدهما رياضي .
و قد عثر بحوزتهم على هواتف جوالة تحتوي على صور و فيديوهات لمتشددين دينيا بكل من سوريا و العراق تحث كلها على الجهاد و اقامة إمارة إسلامية بتونس و صور لتدريبات خاصة بالتنظيمات الارهابية . و قد وقع تحويلهم مباشرة إلى الوحدة المختصة لمقاومة الإرهاب بتونس العاصمة لمزيد التحري معهم .
و تمكنت نفس الوحدات الأمنية من إيقاف متشدد ديني بمسجد عبد الرحمان بن عوف بالمدينة بعد ان نعت امام خطبة الجمعة الذي قدم محاضرة حول الاسلام و السلم بإمام السوء و دعا الى الجهاد في سوريا و ليبيا مؤكدا أن واجب الجهاد واجب شرعي للمسلمين مؤكدا أن السياسيين و رجال الاعلام التونسيين جميعهم كفار و مرتدون يجب قتلهم،حسب رأيه.
و في الإطار ذاته تم إطلاق سراح المرأة التي تم إيقافها فجر أمس الجمعة رفقة ستة عناصر محسوبة على تيار ديني متشدد في منطقة سيدي علي بن سالم التابعة لمعتمدية الشبيكة من ولاية القيروان فيما لا تزال الأبحاث جارية مع العناصر الخمسة الأخرى علما و أن المرأة المطلق سراحها تعمل قيّمة باحدى المدارس الاعدادية بالجهة وتجمعها علاقة قرابة بالموقوفين المشتبه في امتلاكهم لأسلحة نارية .