اعلن زعيم كتيبة "المرابطون" الارهابية مختار بلمختار الملقب بـ"الاعور"، امس عن مبايعته لتنظيم "داعش" وزعيمه أبوبكر البغدادي، وذلك من خلال إصدار بيان أرسل من خلاله رسائل "مشفرة" إلى المجموعات الارهابية في تونس والجزائر لغعلان البيعة والتحرك السريع لفتح المجال للتنظيم لدخول بلدان المغرب العربي.
وقد قرا البيان المدعو عدنان ابووليد الصحراوي وهو موريتاني الجنسية ويعتبر من أبرز قيادات كتيبة "المرابطون" التي تنشط في الساحل، وقد وجه الصحراوي الدعوة "لإعلان البيعة" بصفة مباشرة لكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية في تونس وكل الارهابيين فيها وفي ليبيا.
وعن صحة تسميم الارهابي الجزائري مختار بلمختار ومدى جدية هذا البيان الذي أصدره إذا كان حقا قد مات، أكد الخبير الامني الجزائري أحمد ميزاب، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 15 ماي 2015، أن ترويج معلومة تسميم بلمختار المكنى بـ"الاعور" كانت خطة من أبوبكر البغدادي تمكن بفضلها مختار بلمختار من اجتياز عديد الحدود خلسة والالتقاء بالبغدادي ومجموعته ومناصريه من اجل مبايعة تنظيم داعش وحبك مخطط نشر الفكر الداعشي في منطقة المغرب العربي.
وحسب مصادر الصريح، فإن تنظيم "المرابطون" يضم قيادات موريتانية وجزائرية وليبية وتونسية، ومن أبرز القيادات التونسية التي تنشط في منطقة الساحل شاب يبلغ من العمر 26 عاما يكنى بـ"أبوالمعز"، وقد كان همزة وصل بين بعض التنظيمات الارهابية، كما قاد اجتماعات من أجل توحيد صفوف التنظيمات الارهابية، بعد الضربة التي تلقتها كتيبة عقبة ابن نافع والقضاء على لقمان ابوصخر، من اجل العودة بقوة والقيام بعمليات كبرى يتم الاعداد لها في شهر رمضان المقبل.
