التاريخ يعيد نفسه: جوزي مورايس والعربي جابر ضحايا دربي العاصمة من جديد

في نهاية موسم 2008 – 2009 كان الترجي الرياضي متسيّدا للرابطة المحترفة الأولى قبل أن يتعثر في دربي العاصمة أمام النادي الإفريقي ويسقط بثلاثية نظيفة ويتنحى عن سباق التتويج اثر ذلك..

هيئة حمدي المدب سارعت حينها إلى التخلي عن الفني البرتغالي جوزي مورايس وعوضته بفوزي البنزرتي فكان أن عاد الفريق إلى الصدارة بعد أيام فقط من الدربي منهيا موسمه متوجا بالبطولة اثر تعثر الإفريقي أمام نادي حمام الأنف..

مورايس لم يكن الوحيد من تمت التضحية به اثر دربي إياب موسم 2009 بل أيضا المدافع العربي جابر الذي تسبب في ضربة الجزاء التي تحصل عليها وسام يحيى وسجل منها أسامة السلامي الهدف الثاني قبل أن تصطدم به تسديدة السلامي التي غالطت الحارس العربي الماجري معلنة عن الثلاثية..

وبعد ست سنوات يعود مورايس وجابر ليظهرا في دربي العاصمة من جديد فكانت حظهما مقترنا بالهزيمة حيث انحنيا أمام الإفريقي يوم أمس بهدف لصفر حمل العربي جابر جانبا هاما من مسؤوليته بعد أن خسر حواره الثنائي مع ظهير الأحمر والأبيض أسامة الحدادي..

خسارة تشير عدة معطيات إلى أنها قد تعيد كتابة التاريخ بنفس العناوين بما أن العربي جابر يتجه نحو مغادرة حديقة المرحوم حسان بلخوجة وهو الذي ينتهي عقده في موفى شهر جوان القادم ولم تتم مفاتحته لتجديده..

أما الفني البرتغالي جوزي مورايس فقد أكدت عدة مصادر أن أيامه في "البارك ب" باتت معدودة خصوصا أن هناك اقتناعا بضعف تعامله مع المواجهات الكبرى بما أنه اكتفى بالتعادل أمام السي أس أس والنجم الساحلي قبل أن ينهزم أمام المريخ السوداني ثم النادي الإفريقي..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.