عقد الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي منذ يومين اجتماعا تم خلاله تكريم مجموعة من القيادات الامنية السابقة "اعترافا لهم بالجميل على المساهمة المباشرة والحاسمة في إنجاح مسار ثورة 17 ديسمبر – 14 جانفي"، وفق ما ورد في نص بيان صدر عن الاتحاد بإمضاء أمينه العام محمد الصحبي الجويني.
وقرر الاتحاد خلال هذا الاجتماع بعث هيئة حكماء الامنيين سوف يكون لها دورا استشاريا ارشاديا من خلال استثمار خبرات القيادات الأمنية السابقة التي تم تكريمها في مجال مكافحة الارهاب والمجال الامني الاستراتيجي وسلامة امن الدولة الداخلي، حسب ما صرح به الجويني اليوم الاربعاء 22 افريل لحقائق أون لاين.
وأسندت رئاسة الهيئة ذات الطابع المستقل، وفق تصريحات محدثنا إلى مدير الامن الرئاسي، في عهد بن علي، علي السرياطي ينوبه في المنصب المدير العام السابق عادل التيويري، كما ستضم هذه الهيئة عددا آخر من الاطارات والقيادات الامنية السابقة على غرار حامد زيد وجلال بودريقة وخالد بن سعيد وعمر بن مسعود ولطفي الزواوي.
وقد تم الاعلان رسميا عن هيئة حكماء الامنيين، غير الرسمية، والمنبثقة عن اتحاد نقابات قوات الامن، أمس الثلاثاء 21 افريل، خلال اجتماع للشخصيات المذكورة إضافة إلى قيادات من الأمنيين والعسكريين الذين تم إبعادهم عن مناصبهم بعد ثورة 14 جانفي 2011.
