ناجي جلول يكشف قيمة الزيادة التي سيتمّ اقتراحها على نقابة التعليم الثانوي

أفاد وزير التربية ناجي جلول بأنه أصبح من الممكن القول انه تم الاقتراب من نقطة الالتقاء مع النقابة العامة للتعليم الثانوي مبيناً ان كلاّ من الوزارة والحكومة بذلتا مجهوداً استثنائياً لخلق زيادات ذات قيمة مالية تعادل 90 ديناراً يستفيد منها جميع الأساتذة دون استثناءات.

وأوضح جلول، في حوار مع صحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت 28 مارس 2015، ان هذا المبلغ تقدر الحكومة على تقديمه الآن مؤكداً في الوقت نفسه انه سيتمّ تدعيم هذا المبلغ بمبالغ أخرى، فهناك أولاً الزيادة التي ستشمل الأساتذة كغيرهم من موظفي الدولة بعنوان المفاوضات الاجتماعية 2014، ثانياً هناك الزيادة التي ستشملهم أيضاً بعنوان المفاوضات الاجتماعية لسنة 2015.

وتابع قائلاً ان هذه المفاوضات ستنتهي على أقصى أجل في نهاية ماي 2015، وبعد هذه الزيادات الثلاث ستفتح مفاوضات تتعلق بالزيادة في المنح الخصوصية وستكون لها انعكاسات مالية هامة على مرتبات مدرسي التعليم الثانوي بمختلف رتبهم أو ربما منحة استثنائية، على حدّ تعبيره.

وشدد على ان الاتفاق حولها لن يتجاوز شهراً بعد انتهاء المفاوضات الاجتماعية وبالتالي سيغلق ملف الزيادات كلها قبل موفى جوان ليتم الاهتمام بالمسائل المتعلقة بالتعليم وإصلاحه، وفق تقديره.

وأشار وزير التربية إلى انه لا يستطيع إعطاء رقم محدد حول قيمة الزيادة الجملية للأساتذة مبيناً ان هناك الـ 90 دينارا التي ستكون زيادة فورية ومن المنتظر ان تبلغ قيمة الزيادة بعد المفاوضات الاجتماعية والمنحة الخصوصية 280 دينارا تقريباً.

وأكد انه لا يمكن ان تتطور بلادنا وتتقدم إلا باسترجاع هيبة المدرّس وهيبة المدرسة قائلاً ان حملة شيطنة المدرسين من قبل البعض والتهجم عليهم تغيظه وانه كان يتمنى لو لم تكن خزائن الدولة تعاني صعوبات لأن هذا الصنف المهني الهام يستحق فعلاً تثمين ما يقوم به في مجال التربية وتطوير الذهنيات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.