آزاد بادي يكشف لـ"حقائق أون لاين": هذه هي الأطراف التي أجهضت حراك شعب المواطنين!

حمّل أمين عام حركة وفاء آزاد بادي أطرافا من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وبعض مكونات المجتمع المدني وفئة من المستقلين مسؤولية فشل وإجهاض حراك شعب المواطنين الذي سيعقد مؤتمره التأسيسي يوم 20 مارس تزامنا مع عيد الاستقلال.

وأوضح أزاد بادي في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم السبت 14 مارس 2015، أنّ حركة وفاء رغبت في أن يكون حراك شعب المواطنين الذي أعلن عنه المنصف المرزوقي عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية، تنظيما سياسيا بمعنى حزب جامع قادر على الاستجابة لمتطلبات المرحلة في إطار عمل سياسي يطرح البرامج والبدائل ويكسر الصورة النمطية للاستقطاب الثنائي ويعد برنامجا للحكم في كل المجالات والقطاعات ويهيئ للمساهمة في بناء تونس الجديدة.

 وكشف بادي أنّ دفع الحراك باتجاه منحى جمعياتي مدني وفرضه كأمر واقع، هو ما دفع بحركة وفاء الى الانسحاب منه، باعتبار أنّ ذلك لا يتطابق مع العمل السياسي ومجال نشاط الأحزاب السياسية، يضاف إلى ذلك أنّ البعض أراد له أن يقتصر على مجرد آلة انتخابية تحافظ على الزخم الجماهيري الذي حصل حول المرزوقي خلال الفترة الماضية استعدادا للانتخابات القادمة.

 وأكد بادي في خاتمة تصريحه أنّ التوجه الذي سيتوخاه حراك شعب المواطنين هو الالتفاف حول شخص لا حول برنامج، مشيرا إلى أنّ أهداف الحرك ستقتصر على الانتخابات لا غير وعلى شخص واحد دون سواه، تحت عدة عناوين ومسميات، وهو الأمر الذي دفع بحركة وفاء إلى إعلان انسحابها نهائيا من الحراك، وتصبح غير معنية بما سيقع الإعلان عنه يوم 20 مارس القادم، لافتا إلى أنّ حركة وفاء شرعت في التشاور مع بعض التشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية لخلق البديل السياسي وفق تعبيره.

يشار إلى أنّ 4 أحزاب قد أعلنت انسحابها من حراك شعب المواطنين وهي: حركة وفاء، حزب الإصلاح والتنمية، الحركة الوطنية للعدالة والتنمية، وجبهة 17 ديسمبر للتنمية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.