الارهابي الذي تمت تصفيته صباح اليوم بجهة الذراع من ولاية سيدي بوزيد يدعى هشام منافقي اصيل منطقة الرميلية ويقطن بحي اولاد بالهادي (حي الفلاحة) بسيدي بوزيد ويبلغ من العمر 28 سنة، واكدت مصادر امنية أن هذا الارهابي كان محل فرار في العملية الارهابية الاخيرة التي جدت قرب محلات بيع الشواء بمنطقة سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد، وكذلك بجريمتي الزعفرية وسيدي علي بن عون.
و قالت مصادر امنية مطلعة لحقائق اون لاين، ان الوحدات الخاصة لمكافحة الارهاب للامن الوطني ووحدات الامن الوطني بسيدي بوزيد وعلى اثر عملية استخباراتية دقيقة رصدت مكان تخفي العنصر الارهابي الخطير والمفتش عنه هشام المنافقي وقد قامت بالتنسيق مع النيابة العمومية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء 31 ديسمبر 2014، من مداهمة المنزل الكائن بمنطقة الذراع التي تبعد 4 كيلمترات من وسط مدينة سيدي بوزيد.
وقد كان هذ العنصر الارهابي محتميا بعائلة ومعه عنصر ارهابي اخر يدعى هشام عافي الذي تم القاء القبض عليه حيا برفقة زوجته وابنيه.
وقد طالبت الوحدات الامنية في مرحلة اولى الارهابيين بالاستسلام لاخراج الطفلين والعائلة وهو ما تم فعلا، قبل أن يبادر العنصر الإرهابي هشام منافقي بإطلاق النار على وحدات مجابهة الإرهاب إذ رفض تسليم نفسه، مما استوجب التعامل معه من قبل وحدات مكافحة الارهاب التي تمكنت من القضاء عليه.
وبعد انتهاء العملية قامت الوحدات الامنية بتفتيش المنزل أين أمكن حجز سلاح نوع كلاشينكوف وعدد 130 إطلاقة وسلاح نوع شطاير وعدد 96 إطلاقة خاصّة بها وحزام ناسف تمّ تفكيكه من قبل الوحدات الخاصة وقنبلة يدويّة حاول الارهابي استعمالها خلال المواجهة.
ويعتبر العنصر الارهابي المذكور من اخطر العناصر المطلوبة لوزارة الداخلية حيث كانت الوزارة قد طالبت في عديد المناسبات السابقة بالتفتيش عنه و نشرت صوره في كل المراكز الامنية وهو مرتبط بقيادات خطيرة من كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية التي يتزعمها الارهابي لقمان ابو صخر. و قد كان الارهابي هشام المنافقي مرتبطا كذلك بالقيادات الارهابية المتواجدة في المرتفعات الغربية في ولاية القصرين وكان يقوم بدور كبير لهذا المجموعات وهو عنصر ربط بينها.
و للاشارة فانه اثناء هذه العملية أصيب أحد عناصر فرقة مكافحة الإرهاب على مستوى الساق وحسب ما اكده مصدر طبي بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد لحقائق اون لاين فان حالته مستقرة الآن.
وتم اثر العملية ايقاف صاحب المنزل بتهمة التستر على المجموعات الارهابية وعدم اعلام السلط.
