أكد النائب عن حركة النهضة علي العريض في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، وجود اتصالات مفتوحة بين الحركة والمترشحين للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وأفاد العريض بأن فحوى هذه الاتصالات تدور حول ضرورة إجراء الجولة الثانية من الرئاسية في أفضل الظروف وكيفية تجنيب البلاد التشنج أو أي خطاب يمكن أن يدفع إلى انقسام أو كراهية أو احتقان مبيناً ان النهضة أكدت على المترشحين ضرورة ان تكون المنافسة رياضية لكي تليق بتونس.
من جهة أخرى، أوضح علي العريض ان النهضة مازالت على نفس الموقف الذي أعلنته سابقاً بخصوص تصويت أبنائها وبناتها وأنصارها لاختيار الرئيس الذي يتناسب مع حماية الديمقراطية والوحدة الوطنية مؤكداً ان هذا الموقف مازال ساري المفعول ولكن في نفس الوقت وبعد الدور الأول من الرئاسية فقد فتحت النهضة الباب للنقاش حول مسألة موقفها من الدورة الثانية، على حدّ تعبيره.
وأضاف ان هذه النقاشات تدور حول إما التشبث بنفس الموقف أو ربما تعديله مشيراً إلى ان مسألة تغيير موقف النهضة تبقى واردة وان هذه الأخيرة تتعامل مع الشعب التونسي ككلّ وليس مع أنصارها وقواعدها فقط.
وشدد على ان النهضة ستقيّم موقفها على الأسس التي حددتها سابقاً وهي الحرص على حماية الحرية والديمقراطية لأنها هي الطريق لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وفق تقديره.