أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم يوم أمس الاثنين أول حصة تدريبية ضمن تربصه الخاص بلقاءي الجولتين الثالثة والرابعة لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015..
التربص اختير له مدينة المنستير التي صارت تلقى هوى في نفس الناخب الوطني جورج ليكانس بعد مباراة الافتتاح أمام بوتسوانا التي كان الدعم الجماهيري فيها حاسما في انتصار المنتخب..
الإطار الفني جنح إلى تمكين اللاعبين من حصة ارتكزت على الجانب البدنيوذلك بمشاركة 24 لاعبا مقابل اكتفاء المدافع بلال المحسني بمتابعتها بزيه المدني وهو الذي يخضع لفحوصات طبية إضافية لتحديد مدى جاهزيته لمواصلة التربص و المشاركة في رحلة السينغال.
على صعيد آخر بات واضحا أن اللاعبين جمال السايحي وسامي العلاقي ليسا مصابين وأن سبب انسحابهما عن تربص النسور كان بطلب منهما ذلك أن الأول بالكاد عاد من الإصابة وبالتالي فهو بحاجة إلى مزيد الحصول على نسق المباريات أما العلاقي فبدوره يعرف فترة انتقالية في مسيرته بعودته ضمن صيغة الإعارة من هيرتا برلين إلى ماينز..
المدرب البلجيكي أكد أن اللاعبين طرحا فكرة مغادرتهما للتربص لعدم جاهزيتهما وهو ما دفع الناخب الوطني إلى الموافقة ثم تقرر تعويضهما بالثنائي أمين الشرميطي ومحمد علي منصر..
وفي السياق ذاته اتضح أيضا أن غياب عصام جمعة عن اللقاء الماضي أمام المنتخب المصري كان بنفس السبب وهو ما يطرح تساؤلات واسعة عن الطريقة التي تدار بها الأمور في حديقة النسور..
