أنيس بن ميم يكشف: عمار الجمل لا يزال على ذمة الإفريقي.. وليس بمقدوره التوقيع لأي فريق

قضت كما هو معلوم لجنة النزاعات بتعويض مالي للاعب عمار الجمل قدره 420 ألف دينار لكن أسوأ ما في حكم اللجنة هو فسخ العقد الذي ورد في صيغة النفاذ العاجل.. خبر فسخ عقد الجمل لم يخف عن أي فريق فسارع البعض للحديث عن عروض للاعب وإمكانية أن يوقع لأي فريق يريده فيما كان خبر المفاوضات بينه وبين فريقه الأم النجم الرياضي الساحلي متصدرا لعدة عناوين..

عمار الجمل بحسب الأخبار التي استقيناها لن يكون بمقدوره التوقيع لأي فريق سواء تعلق الأمر بليتوال أو بغيره وحتى إن حصل ذلك فقد لا يكون له أية قيمة فاللاعب يعي جيدا أنه لن يتحصل على التأهيل القانوني للعب مع أي فريق ينتقل إليه سواء محليا أو خارجيا لأن القضية لم تستوف أطوارها القضائية..

على ذمة الإفريقي

أكد الأستاذ أنيس بن ميم أن عمار الجمل لا يزال على ذمة النادي الإفريقي مشيرا في ذات السياق الى أن توقيعه لأي فريق أمر متاح له لكنه في الأخير لن يتحصل على التأهيل القانوني لمزاولة نشاطه إلا مع نهاية كل أطوار التقاضي أي الاستئناف ثم محكمة التحكيم الرياضي "الكناس"..

بن ميم أوضح أن الفريق لا يزال بانتظار وصول الإعلام بقرار لجنة النزاعات حتى يقوم بإجراءات الاستئناف عبر تقديم مطلب استعجال نظر تعين في إثره جلسة في غضون 48 ساعة يعاد خلالها النظر في أوراق الملف..

محامي نادي باب الجديد أكد في ذات السياق أنه جهز كما ينبغي دفوعاته القانونية تمهيدا للاستئناف الذي يملك خلاله الإفريقي حظا كبيرا في كسب القضية باعتبار أن المستحقات التي طالب بها اللاعب والتي تتمثل في أجرتي جوان وجويلية (169 ألف دينار) قد تم تمكينه منها وبالتالي صار المبرر الذي فسخ من أجله العقد لاغيا..

مبالغة

بعيدا عن التصريحات التي لم نكن نرتضيها بين الأستاذين أنيس بن ميم ونبيل السبعي فإن قضية عمار الجمل أخذت أكثر مما تحتمل ناهيك أن ما قررته لجنة النزاعات يبقى قراءة قانونية كان يجب التعامل معها برصانة فقد تكون اللجنة غير مصيبة في تقديرها ثم ينتهي الأمر بأن ينال الإفريقي حقه..

التركيز على قضية الجمل يوم السبت الماضي أغفل نجاحا للإفريقي في نفس الجلسة حيث كسب الفريق القضية التي رفعها ضده المدير الفني الفرنسي دانيال بريار الذي طالب بـ275 ألف يورو فلم يجن سوى 10 آلاف يورو فقط.. النزاع مع بريار ينضاف إلى عدة قضايا كسبها الفريق مع بن ميم على غرار لموشية ومبينزا وتاغواي وجودال الأمر الذي جعل سليم الرياحي يجدد الثقة فيه بعد كل ما جد من خلاف.. بن ميم أكد أنه ينوب الإفريقي في القضايا ليقوده إلى كسبها قبل أن يستطرد بالقول أن اسمه في الميزان وبالتالي فهو لن يقصر في النجاح في مهمته..  

كل ما نأمله بعد أن تطوى صفحة قضية عمار الجمل هو أن تعود العلاقة بين السبعي وبن ميم إلى سالف نقائها خصوصا مع بعض المحاولات الصلحية التي تهدف إلى رأب الصدع بين الرجلين لما فيه مصلحة الإفريقي.. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.