منعت رئيسة منظمة حرية وإنصاف إيمان الطريقي اليوم الاربعاء 21 ماي 2014 من تنظيم ندوة صحفية لتقديم معطيات ومعلومات عن الموقوفين والمساجين من جهة الكاف وخاصة من معتمدية السرس.
وقد حضر العديد من أهالي الموقوفين الذين بلغ عددهم 18 منهم 3 تلامذة، وسادت حالة من التوتر في صفوف عائلات الموقوفين وصلت الى درجة اصابة أحدهم بالاغماء بسبب ما اعتبروه منعا لا مبررله وحرمانا لهم من تبليغ أصواتهم الداعية الى براءة منظوريهم.
وأوضح رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي، الذي كان حاضراً، في تصريح لحقائق أون لاين ان أسباب المنع تعود إلى عدم حصول المنظمة على ترخيص للقيام بالندوة مبيناً انه اتصل بالوالي الذي أكد له ان اجتماعات الجمعيات والمنظمات لا بد ان تحصل على ترخيص مسبق.
من جهتها، اعتبرت إيمان الطريقي أن هذ المنع هو تهديد للحريات ولحق المنظمات والجمعيات في الاجتماع وهو شكل من اشكال الهرسلة مضيفة انه لا يراد للعائلات أن توصل أصواتها وان وصلت فانها تتهم بالارهاب وتبييض الارهاب.
وأشارت الطريقي إلى أن الصوت الوحيد المسموع هو صوت وزارة الداخلية.
وعلى صعيد آخر، قررت محكمة الاستئناف بالكاف تأجيل النظر في قضية الصحفي المولدي الزوابي المتهم بالقذف والاعتداء الشديد إلى يوم 8 أكتوبر القادم.
وقد حضر المحاكمة مجموعة من الحقوقيين والنقابيين منهم رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الستار بن موسى إلى جانب النائبين بالمجلس الوطني التأسيسي عن الحزب الجمهوري مية الجريبي وإياد الدهماني.
وقد عبر الزوابي عن استنكاره لهذا التأجيل الذي قال انه لا مبرر له.
واعتبر بعض الحقوقيين أن المحاكمة هي محاكمة سياسية بامتياز.
