أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس محسن مرزوق ان حزبه لا يمانع في بقاء حكومة مهدي جمعة في الحكم في حال نجاحها وذلك بقطع النظر عن نتائج الانتخابات القادمة، نافياً أن يكون قد تمّ التنسيق مع حركة النهضة في هذا الخصوص.
وأضاف مرزوق في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 6 ماي 2014 ان نداء تونس سبق أن أعلن عن عدم اعتراضه على مواصلة جمعة وفريقه الحكومي بعد الانتخابات.
وفي ما يتعلق بالتوافق في المواقف السياسية بين النداء والنهضة والتي كان آخرها الموقف من قانون العزل السياسي، شدد محسن مرزوق على أنه لم يجر أي تنسيق بين الحزبين معتبراً ان تغيير النهضة لمواقفها أمر جيد ومبيناً أن هذا التغيير جاء بعد أن وجدت حركة النهضة نفسها في مأزق.
وقال ان تونس تعيش اليوم هدنة سياسية لا بد أن تتواصل وتتطور وفق تعبيره، مثنياً على استماع البعض لنداء تونس وقائلاً "لقد رأينا ما الذي يحدث لمن لم يستمع لنداء تونس".
وبيّن انه لا تحالف قريب بين النداء والنهضة ما لم تكن مواقف هذه الأخيرة السياسية وتعهداتها مكتوبة وملزمة لها كحزب خصوصاً في ما يرتبط بنمط حياة التونسيين والاستراتيجية العامة.
من جهة أخرى، أفاد القيادي في نداء تونس ان مرشح حزبه للرئاسة هو الباجي قائد السبسي مشيراً إلى انه في ما يتعلق بالانتخابات التشريعية فإن النية تتجه لخوض الانتخابات من خلال قوائم مشتركة ومضيفاً انه يدور حوار في هذا الشأن وخاصة في ما يتعلق بالتسميات والنسب.
