كشف الشاب التونسي العائد من سوريا المدعو (م.س) والبالغ من العمر 24 سنة أمام الامن والنيابة أن هناك عشرات الشباب التونسيين العالقين على الحدود التركية السورية والحاملين لإصابات متفاوتة، فمنهم من هو مصاب بالرصاص ومنهم من قطعت يده أو ساقه وهناك إعاقات بالجملة حسب قوله.
وأكد (م.س) العائد إلى تونس عن طريق تركيا ليلة السبت الفارط 3 ماي الجاري، في تصريحاته، أن هؤلاء الشباب يعيشون حالة تهميش قصوى بإحدى المدن على الحدود التركية السورية إلا أنهم يرفضون العودة الى تونس عبر ليبيا خوفا من افتضاح امرهم، وذلك حسب ما اوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 06 ماي 2014.
ويُذكر ان هذا الشاب عاد إلى تونس بعد أن كان وجه نداء استغاثة إلى أصدقائه وبعض أقاربه، وأعلمهم بأنه عالق في مدينة على الحدود التركية تبعد عن اسطنبول حوالي 800 كيلومتر، كما كان مصابا بطلق ناري على مستوى الكتف واليد، وعندما تم نقله إلى تلك المدينة على أساس إعادته الى ليبيا التي انطلق منها للذهاب إلى الجهاد في سوريا، أفلت من المجموعة التي شاركت في تسفيره رافضا العودة إلى معسكر بنغازي "الخطير"، وقد توجه له أحد معارفه وجلبه إلى تونس بعد رحلة كلفته 5 آلاف دينار.
