دعا وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة صابر بوعطي جميع الأطراف المتداخلة في القطاع الرياضي من رؤساء جامعات وجمعيات رياضية ومسيرين ورياضيين وأمنيين وحكام ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة، موصيا بالعمل على تطبيق القوانين بكل صرامة ومطالبا بضرورة تكاتف جهود مختلف الأطراف لإنجاح الموسم الرياضي الحالي والرفع من مستوى الرياضة التونسية خدمة للسياحة والتنمية في البلاد.
وخلال الاجتماع المنعقد يوم أمس الجمعة بمقر الوزارة ، على اثر الأحداث المسجلة خلال نهاية الأسبوع الماضي وفي إطار وضع تدابير عاجلة لتأمين حسن سير بقية المباريات في جميع الاختصاصات الرياضية وحفاظا على حقوق جميع الأطراف، وبحضور ممثلين عن وزارتي الشباب والرياضة والمرأة والأسرة والداخلية والجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وجمعية الصحفيين الرياضيين وجمعية حكام كرة القدم وجمعية قدماء اللاعبين وودادية رؤساء الأندية المحترفة ورئيسي جامعتي كرة اليد وكرة الطائرة وممثل عن جامعة كرة السلة ومالكي حقوق البث التلفزي، تقرر اتخاذ قرارات تتعلق بالهياكل الرياضية وأخرى استثنائية هدفها السير بالموسم إلى بر الأمان.
القرارات المتعلقة بالهياكل الرياضية
إخلاء محيط الميدان من الدخلاء والسماح بالدخول فقط للأشخاص المدونين بورقة المقابلة بالتواجد فيه مع السعي إلى ضمان انطلاق المباريات بعد ثبوت احترام هذا الإجراء قبل وأثناء اللعب وإلغاء المقابلة في صورة تواصل خرق القانون.
إعطاء تعليمات صارمة للحكام بالتصدي للاحتجاجات المتأتية من بنك الاحتياط وذلك بإقصاء كل طرف محتج.
تعيين مندوب رابطة من غير جهة الفريق المضيف.
تعيين مراقبين اثنين على الأقل لكل مقابلة.
الرجوع إلى الاجتماعات الفنية قبل المباريات بساعة ونصف على الأقل تضم مندوب الرابطة والحكم الرابع والمسؤول الأول المدون على ورقة المقابلة لكل فريق.
وضع الإجازات في شكل شارات لتسهيل التعرف على الأشخاص المتواجدين بالملعب.
القرارات الاستثنائية
إعطاء كامل النفوذ للسلط الأمنية لتحديد عدد الجماهير بالنسبة إلى الملاعب التي شهدت أحداث فوضى في محيط الملعب أو خارجه واتخاذ قرار عدم حضور الجماهير إن اقتضى الأمر بعد التنسيق مع الهياكل الرياضية.
تحديد عدد الأشخاص المرخص لهم بالدخول للملاعب التابعين للفريق الضيف والاقتصار على 05 أشخاص ينتمون للهيئة المديرة.
تطبيق قرار الويكلو بصرامة في مقابلات الرابطة 2
دعوة المسيرين إلى عدم الإدلاء بالتصريحات الفورية تجنبا لردود الأفعال المتشنجة والتحريضية وخاصة المثيرة للنعرات الجهوية.
إحداث خلية تنسيق تتكون من ممثلين عن وزارتي الداخلية والشباب والرياضة والمرأة والأسرة والجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وجمعيتي الحكّام والصحفيين الرياضيين، وتحدث هذه اللجنة لجانا فرعية لكل مقابلة.
دعوة السادة وكلاء الجمهورية لإثارة الدعوى العمومية في ما يتعلق بالتصريحات ذات النزعة الجهوية أو التحريضية التي تخل بالنظام العام.
إحداث خطة ملحق أمني بوزارة الشباب والرياضة والمرأة والأسرة.
