أكد عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري حسن الكراي اليوم الثلاثاء 11 مارس 2014 وجود مشاورات و اتصالات مع عدد من الأحزاب الديموقراطية من اجل تكوين جبهة وسطية ديموقراطية انتخابية ، تم خلالها التطرق الى إمكانية بناء كتلة جديدة من اجل دخول المرحلة الانتخابية القادمة ، مشيرا إلى أن هناك بعض الأحزاب التي أبدت تجاوبا كبيرا من اجل تجسيم هذا المقترح و ذلك على غرار التحالف الديموقراطي و حركة الشعب .
و أفاد الكراي ، في تصريح لحقائق اون لاين ، أن الأحزاب المجتمعة اتفقت على مجموعة من النقاط و التي تهم أساسا المرحلة القادمة و إدارة القوائم الانتخابية إلا ان هناك بعض الاختلاف و أساسا في ما يخص توسيع هذه الجبهة لتشمل بعض الأحزاب التي قدم فيها الحزب الجمهوري احترازات ، و ذلك بعد اقتراح أحزاب كالمؤتمر من اجل الجمهورية و التكتل من اجل العمل و الحريات ، معتبرا ان الحزب الجمهوري لا يمكن ان يدفع فاتورة الفشل التي تسبب فيه هذان الحزبان مع حكومتي حمادي الجبالي و علي العريّض.
كما اعتبر حسن الكراي ان حزبه لا يزال متمسكا بضرورة التحالف مع احزاب وسطية و لا علاقة لها بأي من الحكومات المتعاقبة ، مبرزا امكانية الوصول الى أرضية تفاهم مع بقية الاحزاب .
وفي تعقيب على تصريح الناطق الرسمي لحزب المسار سمير الطيب اليوم ، الذي جدد خلاله الدعوة للجمهوري للانضمام إلى جبهة الإنقاذ،أكد الكراي ان الدور الذي بعثت من اجله جبهة الانقاذ قد انتهى بنجاح و ذلك بتكوين حكومة مهدي جمعة و الاتفاق على مسار انتخابي واضح متسائلا في نفس الوقت عن الغاية من بقاء هذه الجبهة الى غاية الآن الا اذا كانت هناك رغبة واضحة في تطوير الأرضية و بلورة اهداف محددة ففي ذلك الوقت يمكن ان نتحدث عن عودة الحزب الجمهوري للجبهة.