يبدو أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد وجدت ضالتها في المدرب الفرنسي ريمون دومينيك لتسلمه المقاليد الفنية للمنتخب الوطني. الفني الفرنسي الذي يبلع من العمر 62 سنة سبق له أن درب منتخب فرنسا في الفترة من 2004 حتى 2010 حيث خاض نهائي كأس العالم 2006 مع منتخب الديوك قبل أن يغادر السباق منذ الدور الأول في نسخة 2010.
ملف المدرب الجديد يستأثر به رئيس الجامعة وديع الجريء حيث يتولى بنفسه قيادة المفاوضات مع المدربين ووكلاء أعمالهم ، على غرار سفرته الأخيرة إلى فرنسا من أجل الجلوس إلى ريمون دومينيك منذ ساعات. الجريء عاد من رحلته الباريسية باتفاق مبدئي مع الفني الفرنسي قد يتم تفعيله إلى تعاقد رسمي في منتصف الأسبوع القادم حيث سيعقد المكتب الجامعي اجتماعه للتناقش في هذا الملف حسب ما أفادنا به نبيل الدبوسي العضو الجامعي.
الدبوسي قال ان الجامعة لم تحسم بعد في هوية المدرب لكن تبقى أسماء الفرنسيين جاك سانتيني وخاصة دومينيك فضلا عن الألماني "ايكو هارليش" ضمن أبرز الاختيارات التي سيتم الحسم بينها قريبا. مدة التعاقد والقيمة المالية للعقد لم يتم الحسم فيهما خلال رحلة الجريء الفرنسية ولو أنه من المستحيل أن توقع الجامعة مع أي مدرب لمدة تتجاوز فترتها النيابية أي على الأكثر فإن التعاقد مع أي مدرب سيكون لسنتين ، اي إلى غاية 2016 على الأكثر.
دومينيك أبدى حماسة بالغة لتدريب نسور قرطاج وتكرار سيناريو روجي لومار فكلاهما حقق المأمول مع المنتخب الفرنسي قبل الخروج من الباب الصغير .وبالتالي قد يستعيد دومينيك من مروره بالمنتخب بعضا من مجده كما كان لمواطنه لومار الذي غادر من ثقب باب منتخب فرنسا عقب خروجه من الدور الأول لكأس العالم 2002 ليعيش مع نسور قرطاج أبرز الانجازات بين التتويج بكأس إفريقيا وبلوغ كأس القارات.
