اكتفى النادي الإفريقي بتعادل سلبي لدى ملاقاته النادي الرياضي لحمام الأنف في ختام لقاءات مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. نادي باب الجديد استنفد حظه في الجولات الفارطة حتى أنه عجز عن تجسيم بعض الفرص التي أتيحت في المقابلة على قلتها ليخسر الفريق بذلك اللقب الشرفي لبطولة الخريف لفائدة الغريم الذي عرف كيف يستثمر تعثر المتصدر ليرتقي إلى الصدارة عن جدارة.
نادي حمام الأنف أغلق المنافذ جيدا وعرف كيف يحد من خطورة زهير الذوادي على الرواق الأيمن مع سرعة التحول من المناطق الدفاعية إلى النزعة الهجومية في الهجومات المعاكسة التي افتقرت للجدية اللازمة.
الفريق الضيف والمعني أكثر بنتيجة المباراة أي النادي الإفريقي كان مطالبا بضم النتيجة إلى الأداء فإذا به ينجح فنيا في تقديم بعض الوصلات الكروية الممتازة منتجا عدة فرص من عمليات مركزة إلا أنها كانت غير كافية لتمنحه الفوز ليكتفي الفريق بتعادل مر أزاحه عن كرسي الصدارة.
